تتعدد الأساليب التي تستخدم في تحرير وكتابة الأخبار والمعلومات لوسائل الإعلام المختلفة؛ ذلك تبعاً لنوع المعلومات المراد نشرها من جهة، وخصائص ومميزات كل وسيلة من جهة ثانية، بالإضافة إلى نوع وخصائص جمهور كل منها. فمن غير المنطقي أن تكتب نصاً بنفس الطريقة ثم تقوم بنشره في الصحافة الورقية ثم تقدمه عبر الراديو والتلفزيون وتنشره على الإنترنت في آنٍ معاً. فالسؤال الذي يُطرح بكثرة اليوم؛ هو كيف تكتب للإنترنت؟.
إذا كنت تمتلك مخزوناً معرفياً وافراً في أحد المجالات، أو لديك خبرة ترغب في مشاركتها مع الآخرين؛ فإن التدوين والنشر الإلكتروني عبر الإنترنت يعد أفضل الطرق وأسرعها. وبما أنك وصلت إلى هنا فبالتأكيد أصبحت تعلم أنك بحاجة إلى قواعد ومعايير معينة حتى تنتج نصوصاً محترفة مخصصة للنشر عبر الإنترنت. وهذا بالضبط ما ستجده في هذا المقال:
1- اكتب بإيجاز:
تعد العجلة واحدة من أبرز صفات مستخدمي وقراء شبكة الإنترنت. إذ يمكن القول أن قارئ الإنترنت هو قارئ عجول لا يملك الصبر والوقت الكافيين لقراءة النصوص الطويلة والمعقدة. فعلى عكس قراء الصحف في الماضي الذين كانوا يقضون وقتاً طويلاً في قراءة محتوى الجرائد والمجلات ويعيدون قراءة هذا المحتوى والتمعن فيه مرات عديدة؛ نجد أن مستخدمي الإنترنت اليوم غير مستعدين لقراءة المحتويات الضخمة إطلاقاً. بالإضافة إلى الربط التشعبي الذي تتميز به لغة ال HTML: والتي تحيل القارئ دائماً إلى نصوص ومضامين أخرى في حال لم يجد ما يبحث عنه في بضع ثوان.
لذلك فإن الإيجاز في طرح المعلومات هو أهم ما يجب أن تلتزم به عند إعدادك محتوى مخصص للنشر عبر الشبكة. مع مراعاة إلا يؤثر ذلك على اكتمال المعلومة وصحتها؛ فالمقصود هنا ليس الاختصار الذي يشوه المضمون، إنما التعبير عن المحتوى بأقل عدد من المفردات والجمل الواضحة والمركزة.
2- استخدام مصطلحات واضحة:
يمتلك مستخدم الإنترنت مستوى جيد من الثقافة والاطلاع؛ إلا أن ذلك لا يبرر لك استخدام المصطلحات والتراكيب الصعبة التي لا يمكن للقارئ العادي فهمها. مثل الكلمات العربية الفصيحة التي يستخدمها الأدباء والكتّاب. وعليه حاول قدر الإمكان الابتعاد عن هذا النوع من المفردات. أما فيما يتعلق بالمصطلحات العلمية أو الأجنبية المعربة فيجب أن تقوم بشرحها وتفسيرها عند استخدامها.
3- اكتب بلغة وسيطة:
من المعروف أن جميع لغات العالم لابد أن تضم على الأقل أسلوبين أساسيين في التعبير، هما الأسلوب الأدبي والأسلوب العلمي. والكتابة في اللغة الأدبية تعد غايةً في ذاتها يُشترط فيها إبراز الجانب الجمالي والتباهي بصعوبة وغموض المفرادات والتراكيب واستخدام المحسنات البديعية بكثرة. في حين أن اللغة العلمية تتصف بصرامتها وبعدها عن صعوبة التراكيب والتعقيد اللغوي -رغم ما تزخر به من مصطلحات وتراكيب علمية إلا أنها لا تذكر هذه التراكيب بهدف المتعة والتذوق الجمال. ذلك لأنها تؤدي وظيفة معينة تتمثل في نقل المعلومات والحقائق كما هي دون وضعها في قوالب لغوية إبداعية.
استكمالاً لما سبق كان من الصعب على الإعلام أن يستخدم الجمالية البحتة الموجودة في اللغة الأدبية أو أن يعرض مضامينه بالتجرد الشديد الذي تتصف به اللغة العلمية. فمن المعروف أن معظم وسائل الإعلام (باستثناء المتخصصة) تخاطب فئة الجمهور العام. وعلى هذا الأساس كان لابد لوسائل الإعلام أن تجد لنفسها لغة وسيطة تأخذ من اللغتين السابقتين ما تحتاج إليه لإيصال المعلومات للناس بطريقة أكثر وضوحاً وفهماً. بالإضافة إلى سعيها إلى الإلتزام بالرسمية دون الإخلال ببساطة المعاني وقربها. وعليه فقد كونت لنفسها ما يسمى باللغة الإعلامية أو الصحفية التي يجب عليك أن تكتب بها إذا كان محتوى موقعك لا يهدف إلى نشر مضامين أدبية أو علمية. وحين نتحدث عن اللغة الإعلامية لابد أن نراعي أن خصائص ومميزات كل وسيلة _بلا شك_ ستحدث فروقاً فرعية في طريقة وأسلوب الكتابة والتعبير. ولكي تتعرف أكثر على لغة الكتابة للإنترنت اتبع النصائح والإرشادات المذكورة في هذا المقال.
اقرأ أيضاً: أدوات ومهارات الصحفي الرقمي
4- خاطب القارئ:
كانت الرسالة الإعلامية في وسائل الإعلام الجماهيرية سابقاً توجه إلى الجمهور كجماعة. بمعنى أن المواد التي تُكتب للصحافة الورقية والمواد المُعدة للالقاء الإذاعي والتلفزيوني تستخدم ضمير المخاطب الجمع المذكر؛ فنجد المقدم يوجه كلامه قائلا: أعزائي المشاهدين، أو مستمعينا الكرام…إلخ.
ثم أتت شبكت الإنترنت لتحدث تغييراً جذرياً في أنماط نشر المعلومات وتداولها. فلم يعد التعرض للمعلومة يحدث بشكل جماهيري كما كان الحال سابقاً. بل صار المتلقي هو من يقرر نوع الأخبار والمعلومات التي يتعرض لها وكيف ومتى. وبالتالي فإن هذا التعرض الفردي يحتم عليك أن تخاطب مستخدم الإنترنت كفرداً بعينه. بشكل يجعل هذا المستخدم يشعر عندما يقرأ ما كتبته أن هذه المعلومات جُمعت وأُعدت خصيصاً لتلبي احتياجه.
5- استخدم الوسائط المتعددة:
إن المتتبع لتاريخ الوسائل الإعلامية يجد أن لكل وسيلة خصائصها وأدواتها التي تنفرد بها وتميزها عن الوسائل الأخرى. ففي حين كانت الصحافة الورقية تتميز في مخاطبتها الجمهور عبر وسيط الكلمة والصور الثابتة؛ مما يعزز من ملكة التخيل ويعين القارئ على التمعن والإبحار فيما يقرأ؛ أتت الإذاعة لتحدث نقلة نوعية في عالم نقل المعلومات وتداولها حين توجهت إلى هذا الجمهور باستخدام الصوت الأمر الذي ساهم في مخاطبة جماهير أوسع وتحقيق تواصل فعال مع مختلف شرائح المجتمع الإنساني.
عقب ذلك ظهور التلفزيون الذي لا يزال يعتبر ثورة مهمة في عالم الاتصال والإعلام. ذلك لكونه كان الوسيلة الأيسر والأضخم وكونه ضم الصوت والصورة الثابتة والمتحركة معاً وخاطب عين الجمهور ودخل إلى بيوتهم لينقلهم إلى كل ميادين الأحداث في العالم و بمصداقية أعلى. وعلى الرغم من قوة التلفزيون إلا أنه لا يمكن مقارنة ذلك بما أحدثته شبكة الإنترنت من ثورة اتصالية غيرت جميع المعايير فيما يتعلق بقواعد نشر المعلومات وتداولها من جهة والأدوات والوسائط المستخدمة من جهة.
فعند النظر والمقارنة بين جميع الوسائل المذكورة أعلاه نجد أن الإنترنت هو الوسيلة الوحيدة التي ضمت كل أشكال الوسائط الاتصالية في وسيلة واحدة. إذ تتميز المواد والمعلومات المنشورة عبر الإنترنت باحتوائها على النص والصورة الثابتة والرسوم ومقاطع الصوت والفيديو في الموضوع الواحد. وعليه من الخطأ أن تتجاهل أهم ميزة عند كتابتك للإنترنت؛ وهي ميزة استخدام الوسائط المتعددة. فحين تكتب للإنترنت لا يجب أن تكتفي بالنصوص المجردة بل أدعم محتواك بما يعززه ويكمله من صور وأصوات وفيديو.
6- استخدم الربط التشعبي:
تعد ميزة الارتباط التشعبي واحدة من أكثر الأمور التي يتعامل معها مستخدمي الإنترنت بشكل يومي. والارتباط التشعبي هو عبارة عن وصلة مهمتها الربط بين صفحات الويب والمستندات والملفات الموجودة في مواضع عديدة على الشبكة. وتتخذ الارتباطات التشعبية أشكالاً عديدة. فقد تكون نصوصاً أو رموزاً أو رسوماً أو صوراً تعيد توجيه المستخدم وتحيله إلى صفحات ومضامين أخرى. وتنقسم الروابط وفقاً للموضع الذي سينتقل إليه المستخدم عند النقر عليها إلى نوعين رئيسين هما:
- روابط داخلية: تحيل القارئ إلى صفحات أو ملفات أخرى داخل الموقع نفسه. أو قد توجد الروابط الداخلية في الصفحة نفسها: مثل أزرار التنقل بين أعلى الصفحة وأسفلها، بالإضافة إلى صندوق محتويات المقال الذي يعرض عناوين فقرات الموضوع وبمجرد النقر على إحدى هذه العناوين ستنقل المستخدم إلى الفقرة المطلوبة.
- روابط خارجية: تحيل القارئ إلى صفحات خارج الموقع. قد تكون نصوصاً أخرى أو صوراً أو رسوماً أو رموزاً أو مقاطع صوتية أو مقاطع فيديو. بالإضافة للروابط التي تحيل إلى صفحات أو منشورات مواقع التواصل الاجتماعي.
على الرغم من الاعتقاد السائد لدى غالبية المدونين أو كتاب المواقع بشكل عام أن ربط محتواهم بمضامين مشابهة في مواقع أخرى منافسة سيجعلهم يخسرون زوارهم لصالح هؤلاء المنافسين؛ أو قد يعرض محتواهم إلى السرقة؛ إلا أن المقالات أو النصوص أو أي منشورات تخلو من الارتباطات التشعبية سواء الداخلية أو الخارجية هي مواد ضعيفة ورتيبة لا تحقق أهم شروط الكتابة الجيدة للإنترنت. التي في مقدمتها وفرة المعلومات وتعدد المصادر. لذا إذا كنت من أنصار هذا الاعتقاد الخاطئ ننصحك بالتخلي عنه فوراً والبدء بربط مقالات وموضوعاتك بمواضيع وملفات مشابهة ذات صلة داخل موقعك وخارجه ذلك بهدف تعزيز محتواك واستكمال معلوماتك.
7- استخدم الأدوات التفاعلية:
عند المقارنة بين وسائل الإعلام التقليدية وبيئة الإعلام الإلكتروني سنجد أن التغييرات التي أحدثتها ثورة الإنترنت لم تقتصر على تغيير أنماط تعرض المستخدم للأخبار والمعلومات فحسب؛ بل أصبح هذا المستخدم مشاركاً في صنع الخبر ومصدراً أساسياً للحصول على المعلومات. ذلك بفضل ما أتاحته الشبكة من أدوات تفاعلية جعلت مفهوم رجع الصدى شيئاً من الماضي. فاليوم أنت لا تحتاج إلى أكثر من ساعات قليلة أو حتى دقائق في بعض الأحيان لتحصل على رأي الجمهور فيما قمت بنشره. هذا بالإضافة إلى ما يحدث في تطبيقات البث المباشر التي يحدث فيها التفاعل بشكل لحظي.
إن هذه التغييرات جعلت المستخدم ينصرف عن كل مضمون لا يحتوي على أدواتٍ تفاعلية. لأنه سيعتبر أن ذلك شكلاً من أشكال الاتصال أحادي الاتجاه الذي يعد بلا شك مصادرةً صريحة لرأيه. وعليه ننصحك بضرورة استخدام هذه الأدوات؛ في مقدمتها إتاحة التعليقات وأزرار تقييم المحتوى واستخدام وسائل التواصل والمراسلة. بالإضافة إلى استطلاعات الرأي وطلب رأي المستخدمين واقتراحاتهم فيما تقوم بنشره.
8- اهتم بالعناوين:
إن واحدة من الأمور غير المنطقية التي لا يمكن لأي أحد منا أن يتقبلها هي فكرة وجود محتوى علمي أو معلومات أو أخبار دون عنوان. فمن منا لديه الاستعداد لقراءة نص غير معنون؟! ولا يقف الأمر عند عدم وجود عنوان؛ إذ يمكن القول أن العنوان الضعيف أسوء من عدم وجود عنوان أساساً خصوصاً عند الكتابة للإنترنت. وتعد كتابة عنوان جيد للموضوع من أكثر الأمور التي تزيد من عدد القراءات التي تحظى بها مقالاتك أو منشوراتك.
ولوضع عناوين جيدة لموضوعاتك اتبع النصائح التالية:
- احرص على أن يكون العنوان الذي تكتبه متوسط الطول فلا يكون قصيراً غير مفهوم، ولا طويلاً بشكل ممل.
- عبر عن مضمون النص بالتركيز على الفكرة الأساسية التي يدور حولها الموضوع الذي تكتبه.
- لا تكتب عنواناً مزدوجاً يعبر عن موضوعين مختلفين.
- نوع في صيغ العناوين. على سبيل المثال تعد العناوين الاستفهامية من أفضل أنواع العناوين، فحين يبحث المستخدم عن معلومات معينة في أحد محركات البحث مثل جوجل غالباً ما يكتب المطلوب على صيغة سؤال تماماً كما يدور في ذهنه. على سبيل المثال: كيف تكتب للإنترنت؟
- إبرز العناوين: ومعنى ذلك أن تقوم بتمييز العناوين بطرق مختلفة بحيث تكون أول ما تقع عليه عين القارئ. ولإبراز العناوين اتبع الإرشادات التالية:
- يجب كتابة وتحرير العناوين بخط مختلف عن نوع الخط المستخدم في المتن.
- استخدم حجم خط أكبر لتحرير وتنسيق العناوين. ولكن لا تبالغ بدرجة أن يكون الفرق بين حجم خط العنوان وحجم خط المتن كبيراً جداً. ولتحقق أفضل تنسيق اتبع تسلسلاً يعتمد على أهمية العناوين وثقلها. بمعنى آخر يكون عنوان المقال مثلاً هو أكبر العناوين وأبرزها، ثم تأتي في المرتبة الثانية العناوين الرئيسية ثم العناوين الفرعية وهكذا.
- يفضل ألا يزيد الفرق في الحجم بين كل عنوان والعنوان الآخر الذي يليه عن 10 بنط أو بكسل. وألا يقل عن 5. فإذا كان حجم العنوان الرئيسي مثلاً 30 px فإن حجم العنوان الفرعي يتراوح بين 20 و 25 px. مع العلم أن هذه النسب اختيارية والأمر يعود إلى ذوق المصمم واحترافه.
- استخدم لون خط مختلف للعناوين. واستخدم للعناوين الرئيسية ألواناً مختلفة عن ألوان العناوين الفرعية وهكذا.
- استخدم لخط العنوان كثافة مختلفة عن كثافة خط المتن. ففي حين لا يجوز جمع كل المتن بالخط الغامق؛ يمكن للمصمم اختيار الكثافة التي يريدها في تصميم العناوين.
- لا تستخدم الخط المائل أو العنوان الذي يتوسطه خط. فعلى الرغم من ضرورة استخدام هذين النوعين من التنسيقات في تحرير بعض المعلومات مثل توثيق المراجع العلمية؛ إلا أن الإكثار منهما يشوه شكل المتن ويفقدك وضوح العناصر ومقروئيتها.
9- قسم المحتوى إلى فقرات:
كما ذكرنا أن قارئ الإنترنت عجول ولا يحب أن يتعب نفسه في قراءة النصوص الطويلة والبحث عن المعلومة أو الفكرة التي يحتاجها. وبفضل ميزة الربط التشعبي قد ينصرف عن قراءة موضوعاتك إلى موضوعات ونصوص أخرى أكثر تنظيماً. ومن هنا لا يكفي أن تكتب مقالاً قيماً لكي تضمن عدم انصراف المستخدم واستمراره في قراءة موضوعك؛ حيث من الضروري أن تنظم الأفكار والمعلومات الواردة في شكل منهجي ومتسلسل لكي تعين القارئ على إيجاد ما يبحث عنه. ويكون ذلك بتقسيم الموضوع إلى فقرات ومحاور وترتيبها من بداية المقال إلى نهايته بحسب أهميتها. بالإضافة لضرورة عنونة الفقرات وإبراز هذه العناوين.. وأخيراً يجب أن تحرص على عدم احتواء الفقرة الواحدة على أكثر من فكرة رئيسية، أو تضمينها معلومات لا تتعلق بما ورد في عنوانها.
10- اهتم بتنسيق المحتوى:
تعتبر مسألة الفصل بين الشكل والمضمون واحدة من أكثر الأخطاء التي يرتكبها المدونون وصناع المحتوى. فالاهتمام بالشكل على حساب المضمون هو استخفاف بالقارئ؛ وعلى العكس فإن المحتوى الجيد إذا لم يتم وضعه في قوالب شكلية مناسبة سيؤدي إلى انصراف المستخدم عنه حتى وإن كان يلبي احتياجه المعلوماتي. لذلك حاول أن تهتم دائماً بتحقيق التوازن بين الشكل والمضمون. فبعد أن تتأكد من أنك كتبت مقالاً جيداً اهتم بتنسيقه بشكل يحقق الوضوح ويساعد على زيادة المقروئية. ويكون ذلك من خلال:
- تنسيق الخطوط والاختيار الصحيح لأشكالها وأحجامها.
- اختيار القيم الصحيحة لارتفاع النص وتباعد الأحرف.
- الاهتمام بمحاذاة النص وضبطه بالشكل الصحيح حسب اللغة المستخدمة.
- استخدام الألوان واختيارها بعناية وعدم الإكثار منها. إذ ينصح ألا يزيد عدد الألوان المستخدمة في تنسيق الموضوع الواحد على 3 ألوان.
- إضافة الصور مع الاهتمام بأحجامها وأبعادها ودقتها وعدم الإفراط في استخدامها.
- الابتعاد عن الزخرفة الزائدة أو المبالغة في إضافة التعديلات إلى الخطوط.
- استخدام أدوات ترتيب المحتوى كالترويسات و القوائم المرقمة والنقطية.
- استخدام علامات الترقيم في مواضعها الصحيحة.